منتدى عراق الاحبة
فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة 829894
ادارة المنتدي فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة 103798
منتدى عراق الاحبة
فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة 829894
ادارة المنتدي فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة 103798
منتدى عراق الاحبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى لكل ما يخطرببالك رياضة شعر علوم ترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محامي المنتدى
_______
_______
محامي المنتدى


عدد المساهمات : 2265
نقاط : 9469
التقيم : 1
تاريخ التسجيل : 08/09/2009
العمر : 38

فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة Empty
مُساهمةموضوع: فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة   فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة Avatarالسبت سبتمبر 12, 2009 7:41 am

الباب السابع
طرق التغذية وتأثيرها في الإعاقة

إن طرق العلاج تتمثل في ثلاث نقاط هي:

1) العلاج الرباني واستدعاء رحمة الله.
2) العلاج الغذائي والطب الشعبي.
3) العلاج الكيميائي والطبي.

الوقاية لغة:

الصيانة من الأذى والحماية ويقصد به كيفية صيانة الجسم والمحافظة عليه ودرء الأخطار والأمراض عنه والحفاظ على القوة البدنية والفكرية سواء في الطفولة أو في الشباب أو الشخوخة (فالعقل السليم في الجسم السليم) و(درهم وقاية خير من قنطار علاج) فإذا ما اهتم الإنسان بصحته الشخصية ساعده ذلك على قيامه بوظائفه على أكمل وجه وجعله يحيا حياة صحية سليمة ويقضي أياما هنيئة متمتعا بالسلامة الجسمية والعقلية والعاطفية مكملا بذلك للفطرة السليمة التي خلقه الله عليها (ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) لتكتمل عنده السعادة والبهجة وليكون متخلصا من الآفات المرضية والعاهات ولتكون قواه العقلية سليمة وكذلك قادرا على التكيف مع بيئته ومجتمعه الذي يعيش فيه ويشعر بالصحة أينما أتى أو ذهب وليتأتى له ذلك عليه أن يتبع إرشادات تجنبه الوقوع في غير حالتي الصحة والسلامة وهذه الإرشادات هي:

الغذاء المتكامل:

حيث أن الغذاء عامل من عوامل الوقاية من شتى الأمراض ودفعها بعيدا عن الجسم ويتطلب الغذاء المثالي تواجد جميع العناصر الغذائية من بروتينات وفيتامينات ...إلخ.

العناية بالجسم:

وتشمل العناية بالوجه والعينين والأذنين والأنف والأسنان والشعر والجلد والأظافر والقدمين.....

وفيما يلي نستعرض الموضوع بصورة أوضح وأشمل:

يعد الغذاء ضروري للإنسان ل 3 أسباب:

1) تأمين الطاقة اللازمة لقيام الجسم بوظائفه الحيوية.
2) تعويض المادة الحية التي يستهلكها الجسم من نفسه أثناء تأدية تلك الوظائف.
3) توفير إحتياطي من المواد الخام التي قد تلزم الجسم من نفسه أثناء تأدية تلك الوظائف مثل: فترة النمو والفترات التي تعقب المرض.

ويتألف غذاؤنا من 3 عناصر هي البروتينات والنشويات والكربوهيدرات والدهون إلى جانب الماء والأملاح والفيتامينات، ويحصل الجسم على 12% من السعر الحرارية اللازمة لنشاطاته الحيوية المختلفة من البروتينات و 42% من الدهون و 46% من النشويات وفيما يأتي جدول يبين مقدار السعر الحرارية التي تنتجها هذه المواد والحاجة اليومية من كل منها:


المادة ك.سعرة حرارية/غم
الحاجة اليومية
البروتينات 4.1 50 ـــــ75 غم
الدهون 9.3 50 ـــــ 70 غم
النشويات 4.1 300 ــــ 400 غم


وهذه الكمية من الغذاء تزود الإنسان بحاجته الأساسية من السعر الحرارية وهي حوالي (2500 ـــ 3000 كغم.سعرة حرارية) وللمقارنة نذكر ما يصرفه الإنسان في بعض الظروف الخاصة:

1) في حال الراحة التامة في السرير يصرف يوميا 1650 كغم.سعرة حرارية.
2) فإذا تناول طعامه في السرير صرف يوميا 1850 كغم.سعرة حرارية

ونأتي للماء وفوائده وأثره وتأثيره المباشر والغير مباشر في مشكلة الإعاقة . فالماء هو العنصر الأول في الحياة كما قال الله –عزوجل- ( وجعلنا من الماء كل شيء حي) ويشكل الماء 60 ــــ70% من وزن الجسم (=40 لتر في الإنسان الذي يزن 70 كلغم) تتوزع في الجسم على النحو التالي:

1) داخل الخلايا 25 لتر.
2) خارج الخلايا 15 لتر.

علما بأن نسبة الماء تكون أعلى في المولود حديثا ثم تتناقص تدريجيا مع التقدم في العمر وتكون النسبة في حالة السمنة أقل من المعتاد. يحصل الجسم على حاجته من الماء عن طريق الغذاء ويركب الجسم نحو (150 ــــ 250 سم3 / يوميا) من الماء خلال عمليات أكسدة الهيدروجين التي تجري داخل الخلايا .... ويتناول الإنسان يوميا نحو (2300 سم3 ) من الماء يصرفها على النحو التالي:

1) 1400سم3 في البول.
2) 100سم3 في العرق.
3) 100سم3 في البراز.
4) 700سم3 في التنفس والتبخر في الجلد.

وفي الجسم سوائل عديدة تشكل أساسا من الماء كما يدخل الماء في تركيب جميع الأعضاء في الجسم بنسب عالية حتى في الأغضاء الصلبة كما هو مبين في الجدول أدناه:


السائل أو العضو نسبة الماء (%)
الدم 85%
اللعاب 95%
العصارة الهاضمة 86%
العصارة الصفراوية 86%
اللمف 99%
البول 95%
السائل الدماغي الشوكي 98%
السائل الزجاجي في العين 92%
الجلد 60%
العظام 28%
العضلات 70%
الكبد 71%
الدماغ 85%


وللماء وظيفة هامة جدا في التوازن الحراري داخل الجسم كما أنه هو الوسط الأنسب لحمل ونقل وإذابة المواد المختلفة ولا يستطيع الإنسان أن يعيش بلا ماء سوى أيام معدودة لا تزيد عن( 7 ـــ 10 أيام) ومن هنا يمكن أن تبرز صورة جيدة للعيان في أهمية الماء في المحافظة على الإتزان الحراري الذي من الممكن أن يكون طريقا إلى الششلل أو الإعاقة والله نسأل العافية للجميع.

ولمن يدمن التوسعة في هذا الموضوع ندخل إلى موضوع آخر هو المرض ..

تعريف المرض:

هو خروج الجسم عن حالة الإعتدال التي تعني قبام أعضاء الجسم وأجهزته المختلفة بوظائفها على نحو يمكّن الإنسان من ممارسة نشاطاته الحسدية والنفسية بصورة طبيعية

ونأتي إلى شرح مفصل حول أهم ما يتكون منه الجسم ونذكر منها:

الأحماض الأمينية:

وهي المكونات الأساسية التي منها تبنى بروتينات الخلايا فهي بمثابة حبات الرمل التي يشكل فيها البناؤون لبنات البناء واللبنات في حالة الخلية هي البروتينات. ويوجد في المخلوقات الحية المختلفة : من الفيروسة إلى الجرثومة إلى النبات إلى الحيوان إلى الإنسان (30 حمضا أمينيا) فقط منها تشكل البوتينات المختلفة التي تدخل في تكوين هذه المخلوقات ويمكن أن يشكل من هذه الأحماض (13265 مليار المليار نوع).

البروتينات:

وهي المركبات الأساسية في تكوين الخلايا الحية والمسؤولة عن النمو وتجديد ما يتلف من الخلايا وأنسجة الكائنات الحية (وبالأخص الإنسان) والتي نحصل عليها من مصادرها التي هي غالبا (الحوم واللبن والبيض والبقوليات) وتعد البوتينات من أكثر المواد الغذائية أهمية في نمو الأجسام في الكائنات الحية إذ تساهم ببناء الخلايا والأنسجة من عضلات وعظام وجلد وأعصاب وأوعية دموية وشعر وحراشف وأظافر في كثير من الكائنات الحية الراقية فالهيموجلوبين في الدم على سبيل المثال يتألف من الحديد ومواد بروتينية يقوم بنقل الأكسجين من الرئتين إلى الخلايا عن طريق الأوعية الدموية والأجسام المضادة للبكتيريا والفيروسات والهرمونات تتألف من البروتين وبشكل عام نجد أن:

نقص البروتين في الغذاء يوقف النمو ويحدث الوهن والخلل في وظائف الجسم ، وإلى إختلال توازن السوائل. كما يضطرب معدل دخول المواد الغذائية إلى الخلايا وخروج العضلات منها.
أما الأملاح المعدنية والأيونات المختلفة التابعة لها فبالغة الأهمية والأثر في البيئة الداخلية للكائن الحي ـــ الإنسان ـــ مثلا لا يستغني عنها كما لا يمكن له أن يستغني عن الفيتامينات الهامة في صحة الجسم..

وهي أهم المواد الغذائية المنتجة للطاقة ونقصها في البيئة الخارجية يؤدي إلى نقصها في البيئة الداخلية للجسم ويؤدي ذلك إلى تحول تفاعلات تحرير الطاقة من الكربوهيدرات إلى البروتينات مما يخل بوظائف البروتينات في بناء مواد الجسم وعمليات نموه وإذ تتوقف عمليات النمو وتظهر الأنسجة والأعضاء بسبب لجوء الجسم إلى تحويل البروتينات إلى مواد منتجة للطاقة ومن هنا تبرز أهمية الغذاء وتنوعه بشكل مباشر وغير مباشر في الإعاقة كما تبرز خطورة هذا العنصر (البروتين) وتأثير نقصه في حصول الإعاقة وحتميتها..

السكريات:
ولنأتي للسكريات التي تسمى أيضا (النشويات) وهي تتركب من 3 عناصر هي الكربون والأكسجين والهيدروجين وبما أن نسبة ذرات الهيدروجين فيها ضعف ذرات الأكسجين كما هو الحال في تركيب الماء فإنها تدعى أيظا باسم ماءات الكربون (كربوهيدرات) وهي أنواع عديدة أهمها (الجلوكوز) .وتعد السكريات مع البروتينات والدهون عناصر الغذاء الأساسية التي لا غنى عنها . وتؤمن البروتينات والدهون مواد البناء الاساسية للجسم من حيث أن السكريات تؤمن ما يحتاجه الجسم من طاقة ولهذا كانت السكريات ممثلة ب (سكر العنب ) هي الغذاء الوحيد للخلايا العصبية لأن هذه الخلايا لا تنقسم ولا تتكاثر ومن ثم فهي لا تحتاج إلى مواد بناء وإنما تحتاج فقط إلى طاقة تشغيل. ولكي يعمل الجسم بكفاءة جيدة يلزم أن يبقى مصدر الطاقة فيه ثابتا (او شبه ثابت) وهذا ما يحصل في الاحوال الطبيعية إذ يحافظ الدم على نسبة ثابتة من السكر تبلغ وسطيا (1غم/ليتر) أي إن مجموع كمية سكر العنب في الدم حوالي (5غرامات فقط).
وعند ورود كميات فائضة عن حاجة الجسم من السكر فإنه يختزن في الكبد والعضلات على هيئة مولد السكر (GLECOGEN) وبكميات تكفي حاجة الجسم من الطاقة لمدة لا تزيد عن( 12 ـــ 24 ساعة) فإذا زادت نسبة السكر عن سعة الكبد والعضلات تتحول الفائض منه إلى دهون تختزن في الخلايا الشحمية الموزعة في معظم أنحاء الجسم.

الدهون:

أما الدهون فهي من المواد الأساسية التي تدخل في تركيب الجسم إلى جانب البروتينات والسكريات وتتركب الدهون من 3 عناصر هي الكربون والأوكسجين والهيدروجين أي نفس العناصر التي تدخل في تركيب السكريات ولهذا يسهل على الجسم أن يركب الدهون من السكريات عندما يكون الوارد من السكريات فائضا عن حاجة البدن ، ومن هنا ننصح الراغبين في تخفيف أوزانهم أن يقللوا من تناول السكريات.
وتعد الدهون أهم مصدر من مصادر الطاقة للجسم إذ يعطي كل 1غم من الدهون (9.3 ك.سعرة حرارية) مقابل (4.1 ك.سعرة حرارية) لكل من السكريات والبروتينات وتساعد الأحماض الصفراوية التي تفرزها الكبد في إمتصاص الدهون عبر الأمعاء فعند وجود أنسداد في القناة الصفراوية يحول دون وصول الصفراء إلى الأمعاء فإن الأمعاء تمتص (97%) من الدهون.
أما بخصوص الفيتامينات فهي مركبات بروتينية تساهم في عمل كثير من التفاعلات الحيوية داخل الجسم بعضها يعمل مساعدا للخمائر وبعضها يعمل عمل الخمائر نفسها وهي لا تحتوي على أي قدر من الطاقة ولكنها تقلل من الطاقة اللازمة للتفاعل ويحصل الجسم عليها من الغذاء لأن الجسم لا يصنعها وتساهم بعض أنواع الجراثيم التي تتعايش في الجسم بصنعها كالفيتامينات (ك،ب2،ب12،اليثامين)علما بأن هناك أكثر من (10 فيتامينات) أساسية لا غنى للإنسان عن تناولها مع طعامه.
وتقسم الفيتامينات عموما إلى نوعين:

1) الفيتامينات التي تنحل في الماء ( مجموعة الفيتامين (ب) والفيتامين (ج)) وهذه تظهر أعراض نقصانها سريعا عند التعب للجوع الشديد لمدة ( 7ــ14 يوما) .
2) الفيتامينات التي تنحل في الدهون وهي (أ، د، ك، ي) ويستطيع الإنسان أن يتحمل نقصان الوارد منها لمدة طويلة تقريبا (10 شهور) لأن هذا النوع من الفيتامينات يختزن في بعض أعضاء الجسم كالكبد.

وبالإضافة إلى ما سبق من العوامل التي تسبب المرض فهناك عامل آخر هو البيئة الخارجية وعلاقتها مع البيئة الداخلية للجسم ولمزيد من التفصيل سنورد بعض النقاط التي ستكون موضوع النقاش في الأوراق التالية.....

لقد سبق وعلمنا أهمية الغذاء في نمو الكائن الحي وحيويته ونشاطاته المختلفة فعندما لا تتوفر الأغذية في البيئة الخارجية يتعرض الكائن الي إلى حالات من الجوع تتعطل بسببها معظم نشاطاته الحيوية فالجوع أو نقص الغذاء إذا هو نمط من أنماط تدخلات البيئة الخارجية بل تتعرض لنقص بعض أنواعها في البيئة الخارجيةوانعكاس ذلك على بيئتها الداخلية.

وأخيرا بعد كل ما سبق ذكره عن الغذاء والوقاية هنالك جواهر ثلاث هي مغذيات هامة يحتاج إليها الجسم يوميا وبكميات ضئيلة جدا ولكنها أساسية للنمو والصحة للكبار والصغار:

الجوهرة الأولى: الحديد:

هل تعلم أن حوالي 45 % من النساء الحوامل في عمان يعانين من فقر الدم الغذائي بنسب مختلفة:

فقر الدم الغذائي عند الأطفال يؤدي إلى:

1) نقص في النمو والتناسق الحركي.
2) إضطرابات في تطور النطق.
3) التعب بسرعة وقلة الإنتباه.
4) مشاكل سلوكية.
5) تأخر التحصيل الدراسي.

فقر الدم الغذائي عند البالغين يؤدي إلى :

1) تدني القدرة على العمل والتعب بسرعة وخاصة لدى النساء في سن الإنجاب وأثنا الحمل والولادة.
2) إحتمال وفاة المرأة الحامل عند الولادة.
3) ولادة أطفال يعانون من الإعاقة الحركية.

والسبب هو :

1) نقص الحديد في النظام الغذائي وعدم تناول أغذية غنية بالحديد.
2) عدم إمتصاص الحديد في الأمعاء.
3) إرتفاع الحاجة إلى الحديد خلال فترة النمو عند الأطفال والحيض والحمل عند النساء.

أما طرق الوقاية فهي إتباع الآ تي:

A. تناول غذاء غني بالحديد من مصادره المتعددة:
1) الكبد وصفار البيض واللحوم الحمراء والسمك.
2) العدس والحمص والفول والبازيلاء والفاصوليا والحلبة.
3) الخضروات ذات الأوراق الداكنة (الخس والسبانخ والبقدونس والنعناع).
4) الفواكه (عصير الخوخ والمشمش والتين المجفف والزبيب والتمر).

B. تحسين إمتصاص الحديد الموجود في الطعام وذلك عن طريق:
1) يجب تناول الأطعمة الغنية بفيتامين (ج) لأنه يسهل عملية إمتصاص الحديد كالفواكه والخضروات النيئة وليست المطبوخة لأنها تفقد عند طبخها نسبة كبيرة من فيتامين (ج).
2) يخفض الشاي والقهوة من عملية إمتصاص الحديد من الغذاء لذلك ينبغي عدم تناولهما بعد الوجبات بل تناولها قبل الأكل أو بعده لساعتين على الأقل.

C. تغذية الطفل الرضيع عن طريق :
1) تشجيع الرضاعة الطبيعية فقط حتى عمر 4 أشهر والإستمرار بها حتى سن سنتين.
2) عند إضافة الأطعمة المكملة للرضاعة الطبيعية يجب التأكيد على أن تشتمل على أغذية غنية بالحديد مثل اللحم والسمك وأخرى غنية بفيتامين (ج) مثل الفواكه والخضروات مع مراعات العمر المناسب لإعطائها.

الجوهرة الثانية: اليود:

هل تعلم أنه في العالم اليوم يولد ما يقدر بمحو 30000 طفل ميت سنويا لأن أمهاتهم يعانين من نقص اليود كما يولد 120000 ألف طفل آخرين مصابين بإعاقات عقلية أو جسدية. وفي سلطنة عمان أثبتت دراسة ميدانية أن حوالي 45% من الأطفال لديهم نقص في اليود لدرجة بسيطة.

A. نقص اليود في الطفولة المبكرة يؤدي إلى:
1) نقص الوزن عند الولادة.
2) تأخر النمو العقلي والجسدي.
3) مصاعب في التحصيل الدراسي.
4) إضطرابات عصبية.
الأم تعاني من نقص اليود يصاب وليدها بقصور الغدة الدرقية. إن تضخم الغدة الدرقية هو العارض المرئي لمشكلة نقص اليود الحاد التي تؤثر على الكبار والصغار من الذكور والإناث حيث يكون السبب هو نقص اليود في مياه الشرب وفي الطعام الذي يتناوله الإنسان في منطقة بيئية محددة فيسمى التضخم المستوطن ولهذا يوصي علماء التغذية بضرورة توفر اليود في الطعام وتنوع في تناول الأغذية الغنية باليود وبذلك يدرأ خطر أمراض الغدة الدرقية بإذن الله.

B. أما عن الطرق اللازم إجراؤها واتخاذها للوقاية فهي سهلة جدا وتتمثل في الآتي:

1) نستعمل فقط الملح المظاف إليه اليود في طعامنا.
2) إن استعمال المح المضاف إليه اليود وبالكميات المعتاده في الطعام يؤمن للجسم الكمية الضرورية من اليود التي يحتاجها.
3) إن الإستمرار في إستعمال الملح المضاف إليه اليود في طعامنا يؤمن الوقاية الدائمة من نقص اليود.

الجوهرة الثالثة: فيتامين (أ):

هل تعلم أن نقص فيتامين (أ) يعتبر مشكلة صحية هامة بين الأطفال في عمان في عمر أقل من ثلاث سنوات حيث :
1) إن النقص الشديد في فيتامين (أ) يؤدي إلى أمراض بالعين مثل العشى الليلي وجفاف وتقرح الملتحمة والقرنية والتي قد تؤدي إلى العمى.
2) كذلك فإن نقص فيتامين (أ) يؤدي أيظا إلى ضعف جهاز المناعة وبالتالي تزيد إحتمالات حدوث أمراض الإسهال والحصبة وذات الرئة بشكل يستعصي على العلاج وأحيانا قد يؤدي إلى الوفاة.

أما السبب فهو نقص فيتامين (أ) نتيجة نقص المعلومات حول التغذية المتوازنة والصحية خصوصا بالنسبة للنساء في عمر الإنجاب وللأطفال الصغار أثناء فترة تناولهم الأغذية المكلة للرضاعة الطبيعية وبعدها.

أما طرق الوقاية فتتمثل في الآتي :
1) الألتزام بأخذ الأطفال إلى المراكز الصحية لتناول جرعات فيتامين (أ) في عمر 9 أشهر وخمسة عشر شهرا كما هو محدد في البرنامج الوطني للتحصين.
2) تناول الأغذية الغنية بالفيتامين (أ) ومصادرها هي :
a) حيوانية مثل: الحليب والبيض والأسماك والكبد والزبدة.
b) نباتية مثل الخضروات ذات الأوراق الخضراء (أوراق الفجل والسبانخ والبقدونس ).
c) النبتات الصفراء ( الجزر و البوبر والمانجو والفيفاي).

وفي هذا المجال ننصح أيظا بالآتي:
تناول التمور فالتمرة ثمرة غنية بالحديد وتحفظ على مدار السنة مما يسهل تواجدها في الأسواق بكثرة وعلى مدار العام كذلك البيض فهو غني بفيتامين (أ) فمن يأكله ينمو ويكبر واليود أيضا وهو متواجد في الأسماك.
كما أن نقص فيتامين ( B__9) يؤدي إلى ولادة طفل مختل العقل كما أنه مصاب بتشوهات خلقية وضعيف الجهاز الهيكلي.





التداوي بالماء :

وفي مجال طرق الوقاية وطرق العلاج نذكر الماء فالماء جوهر الحياة ويوجد داخل كل خلية لتمثيل الغذاء والعمليات الحيوية ويجري في عروقنا يحمل عناصر الدم في رحلة طويلة تمتد إلى نهاية الحياة وبه تحيا الأرض وينبت الزرع والزهر فماء المطر يغير وجه الأرض قال تعالى (وأنزلنا من السماء ماءا طهورا) والماء العذب نافع للمرضى والأصحاء والبرد منه أنفع وألذ ولا ينبغي شربه على الريق ولا عند الإنتباه من النوم ولا عقب الطعام مباشرة والبارد والحار بإفراط ضاران للعصب ولأكثر الأعضاء ونفقد عادة حوالي 1.5 ليتر يوميا ويشرب الكبار حوالي ليترين من السوائل يوميا وفقدان سوائل الجسم يهدد الجسم بالهلاك وشرب كمية كبيرة من الماء قد يحدث تسمما مائيا لعدم قدرة الكليتين على إفراز الماء ويسبب الخمول والكسل وبلادة العقل (إعاقة ذهنية) وغيبوبة وتشنج ويحتاج الإنسان الماء للشرب بصفة أساسية وتختلف كمية المياه التي يشربها الإنسان بين شخص وآخر حسب طبيعة جسمه وعمله وغذاؤه وحسب قربه من خط الإستواء وجفاف الجو أو رطوبته وحسب فصول السنة أيظا ففي البلاد الحارة يشرب الإنسان أكثر من أي إنسان آخر في البلاد الباردة وإذا بذل الإنسان جهدا أكثر شعر بحاجته للماء أكثر ومن المعروف طبيا أن الجسم يتطلب لترين من الماء إلى 7 ليترات يوميا ويستمد الجسم حاجته من الماء عن طريق الطعام والمواد الغذائية السائلة ويمتصها الجسم ويفرز الماء الزائد عن طري العرق والبول والبراز. ولقد أوضحت الأبحاث أن جميع التفاعلات الحيوية التي تجري داخل الخلايا وهي تقوم بعملية البناء لأنسجة جديدة أو ترميم الأنسجة المتآكلة ولنمو الجسم بشكل عام كلها تتم في وسط مائي موجود داخل الجسم ولولا وجود الماء لما استطاع الجسم القيام بوظائفه الحيوية وأدى ذلك إلى موته. وللماء فوائد جمة فهو مفيد في علاج الحمى وبعض الأمراض مثل الإسهال والجفاف والروماتيزم (لين المفاصل) وتظهر بداية فوائد الماء في القران الكريم منذ 14 قرنا في قوله تعالى في سورة (ص) ( واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب، إركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب) فمرض أيوب عليه السلا مرض جلدي للأسباب التالية:
أن هذا المرض إستمر قرابة 7 سنوات فهو مرض مزمن .
1) غير قاتل بالدرجة التي يحدثها الكثير من الأمراض الخطيرة
2) لا يؤثر في القلب والصدر والكلى والكبد.
3) أنه كان مؤثرا على أعصاب أيوب بطرقة عنيفة وعلى نفسيته بطريقة أشد حيث أضطر للشكوى لله بقوله ( أني مسني الشيطان بنصب وعذاب)
4) أن الإصابة كانت في الاطراف لقول الحق سبحانه وتعالى ( أركض برجلك) ومن هنا يتبين أن مرض أيوب له علاقة بالإعاقة لذلك كان موضوع دراسة في هذه السطور.
5) أن الحكة والهرش بالجلد كان شديدا جدا.
6) أن هذا المرض غير معدي بدليل أن أيوب فقط هو الذي أصيب من أسرته.
إن الحالة كانت مصحوبة بألم شديد لقوله (مسني الشيطان بنصب وعذاب) ومعنى نصب التعب أما عذاب فتعني الالم الشديد وهذا النصب والتعب الشديد إضطربت له خواطر أيوب عليه السلام وإذا ما رجعنا إلى معلوماتنا العلمية والطبية نجد أنه من المعروف عن مرض أيوب انه مزمن ولا يجدي العلاج منه شيئا هاما وقد يعطى المريض مركبات السيليبون وهي أحدث العلاجات فيتحسن المريض ظاهريا إلى حد ما ولكن يعود كما كان إذا ما أوقف العلاج ويذهب التحسن الظاهري ويرجع المريض لسيرته الأولى ولذا فإنه لم يكتشف علاج ناجح حتى الأن ومرض الجذام الذي أصيب به أيوب الصابر ينتشر في مناطق كثيرة من العالم مفي آسيا وأفريقيا ووجد علاماته مكتوبة في نبات البردى في عهد الفرعون رمسيس الثاني ووصفته كتب مصر القديمة وكتب الصين القديمة ويحجز المرضى في مستعمرات الجذام لمنع إنتشار العدوى للمخالطين وهذا ما أمرنا به رسول الله في قوله ( فر من المجذوم كما تفر من الاسد) وقوله ( لا تديموا النظر للمجذومين) وذلك للرائحة الكريهة المنبعثة من المريض التي تعافها النفس وتصيب المرء بالغثيان ويقول الأستاذ الدكتور عبدالباسط محمد السيد أن مرض أيوب عليه السلام يشبه مرض الروماتويد وهو مرض مزمن يصيب المفاصل والعظام وله تأثير شديد على كافة أعضاء الجسم وينتج عن إختلال جهاز المناعة مما يؤدي لإلتهاب المفاصل جميعها ويبدأ بالمفاصل الكبيرة ثم ينتهي بالصغيرة ويؤدي لتورمها وتدميرها بحيث لا ينفعها إبر ولا حبوب إلا ما يسكن منها إلى أن تتآكل وقد يضطر بعض الأطباء تحت إلحاح الألم أن يحقن المفاصل بالكورتيزن مما يزيد الطين بلة ويسرع في تدمير المفاصل ولكن ظهر لنا بريق أمل في برنامج العلاج الشمولي للأستاذ الدكتور أحمد القاضي إضافة للمفاصل فإن المرض يصيب الأعصاب مما يسبب ألما شديدا في بعض أنحاء الجسم ويسبب ضعف العضلات وفقر الدم وكذلك أمراض الأوعية الدموية وكما سبق وعلمنا العلاقة الوثيقة بين كل من فقر الدم وأمراض الأوعية الدموية ( الضغط) بالإعاقة ومقدار تأثيرها وتأثرها بها كما ظهر في أوراق سابقة للبحث. يظهر أيظا مدى تأثير هذا المرض وتأثره بالإعاقة وكذلك ضعف العضلات الذي سيؤدي بصورة طبيعية إلى جانب ضعف العظام والمفاصل إلى الإعاقة الحركية وبالتالي يظهر لنا جليا هنا دور الماء في طرق الوقاية والعلاج من مثل هذا المرض. هذا ولقد إكتشف الدكتور أحمد القاضي رئيس المركز الطبي الإسلامي بأمريكا أن الأمراض المزمنة مثل الربو والحساسية والروماتزم (لين المفاصل) وغيرها مرتبطة بنقص المناعة ويشمل هذا النظام برنامج الغذاء واشترط في أن يكون الغذاء نباتيا – طبيعيا – حيا ونيا (غير مطبوخ) أي من الفاكهة والخضروات وكل الحبوب والبذور والمكسرات ويفضل الطعام النيء مثل : ( الخيار والطماطم والثوم والبصل والفجل والجرجير والفاكهة ) ويستبدل الشاي والقهوة بأخذ هذه المشروبات ( نعناع والينسون والشمر والزنجبيل والسحلب والقرفة وعصير البرتقال والليمون وغيرها) وتكون هذه المشروبات محلاة بعسل النحل أفضل من السكر الذي يسبب إضطرابات بالمعدة والأمعاء والذي يسمسه الغرب السم الأبيض بما طرأ عليه من تغيرات كيميائية أثناء التصنيع وعند الطهي بفضل استخدام الزيوت النباتية مثل ( دوار الشمس و زيت الذرة وزيت الزيتون) مع تجنب الدهون الحيوانية ما أمكن وعلى المريض تجنب الأغذية الحيوانية قدر المستطاع وخاصة لحوم البقر والغنم وعلى المريض تجنب الأطعمة والمشروبات المعالجة صناعيا والإضافات الصناعية وكذلك المواد الحافظة والنكهات الصناعية والمشروبات التي تحوي مادة الكافيين والملح الزائد ويفضل إستخدام خل التفاح والتوابل العشبية وعصير الليمون لتحسين نكهة الطعام وكذلك يفضل إضافة التمر والعسل والحبة السوداء والحليب للغذاء يوميا ولقد ثبت أن كثرة أختلاط الطعام في الجسم هي التي تؤدي للإصابة بالسرطان والأمراض المزمنة لذا كان من هدي الرسول تناول الآحاد من الطعام مثل التمر والشعير والزبد وكان يمر الهلال تلو الهلال ولا يوقد في بيت رسولنا نار كما قالت أم المؤمنين عائشة ــ رضي الله عنها ــ أي لا يطبخ لحم ولا غيره بمعنى أن رسول الله كان يستعمل الغذاء الطبيعي من نبات الأرض حتى الخبز كانوا يجففونه في الشمس وهذا السر في سلامة العرب من الأمراض ويتضمن البرنامج الشمولي للمناعة عقد جلسات نفسية للمريض لما للعوامل النفسية والمشاعر السلبية من هم وحزن وكآبة وضغط نفسي في تدمير خلايا المقاومة مما يشجع ويهيء الفرصة لاستمرار المرض ويصبح مزمنا ومن هذه الأمراض الروماتيزم فتسبب فيما بعد ذلك الإعاقة الحركية الدائمة ونعود للماء وفوائده في مجال الإعاقة فقد قال عبد الله بن المؤمل أنه سمع أبى الزبير يقول سمعت رسول الله يقول (ماء زمزم لما شرب له) وماء زمزم يستخدم للإستشفاء بشرط سلامة القلب وحسن التوكل على الله والثقة بقدرة الله. عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت كان رسول الله يحمل ماء زمزم في القرب وكان يصب على المرضى ويشفيهم ومن هذا الحديث يتبين لنا أن رسول الله جعل ماء زمزم طريقة للتداوي بأن يصب على المريض فيشفى بماء زمزم فيصب الماء عليه والغسل أيسر وبعد ذلك يشرب من الماء ما استطاع وكان رسول الله يعالج به من الحمى حيث قال ( الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء) وليس هذا فقط في الماضي فنحن نقابل الآن مرضى كثيرين بعضهم مريض بالبول السكري وآخرون مرض بالجهاز الهضمي مثل قرحة المعده والإثنى عشر والتهاب القولون المزمن وكا علمنا سابق أنها تصنف ضمن الإعاقات وكذلك مرضى ارتفاع الضغط وحساسية الجلد ( الأكزيما ) وزيادة الوزن وغيرها وقد شفاهم الله ببركة ماء زمزم. وكما سبق وأن ذكرنا بأن هناك علاقة بين الضغط والإعاقة من حيث أنه يسبب العمى وهو نوع من أعنواع الغعاقة البصرية فكذلك نذكر أيضا أن ماء زمزم مهم جدا في هذا الموضوع من حيث أنه يشفي مرضى الضغط وبالتالي يستطيعون التخلص من مرضهم هذا ومن ثم لا يكونون عرضة للإصابة بالعمى أو بالأحرى بالإعاقة.
وهناك أنوزاع مختلفة من الحمّامات منها الحمامات المتعاقبة ومنها الحمّامات المتصاعدة وذلك لزيادة درجة حرارة الماء تدريجيا لتصل إلى (42ــ45 درجة) مع إبقاء الجسد في حالة تحرك مستمر بالتدليك وهذا من شأنه إزالة النوبات القلبية والذبحة الصدرية وربما يخفف الحرارة وكثيرا ما يظهر العرق على جسم المستحم في الحمام التصاعدي وهذا يفيد في علاج السمنة والروماتيزم إضافة لإضفاء روح المرح والسعادة.
الكمادات الساخنة وهي تفيد في حالات كثير مثل إحتقان الرئة والتهاب القصبة الهوائية وآلآم البطن والإلتصاقات المختلفة وتخفيف اللآم وأورام الروماتيزم كذلك فقد ذكر بحث طبي من مصر أن شرب الماء وخاصة قبل الإفطار يفيد في أكثر من 25 مرض منها السمنة وزيادة الدهون وارتفاع ضغط الدم والبول والسكري وأمراض الجهاز الهضمي ويفضل أن يكون الماء دافئا ومحلا بعسل النحل وكذلك يفيد الماء في الوقاية من بعض أنواع الإعاقات كالعمى والصمم وغيرها فالرمد يكافح بالبعد عن النور بالظلام أو بنظارة شمسية ويمارس المريض حمام بخاري ( البابونج) كما تغسل العين مرارا بشاي البابونج الفاتر وتعمل لفات باردة للعنق وكذلك لليدين والقدمين لتنشيط الدورة الدموية وغسل العين ( البوريك) وغيره يتم في أكثر من 99% منه عن طريق الماء وتعالج بماء الكمأة كما ثبت عن النبي (ص9) أنه قال ( الكمأة من المن وماؤها شفاؤ للعين) رواه الشيخان) ويقوم الأستاذ الدكتور عبد الباسط سيد بمركز البحوث القومي بمصر بتحضير قطرة منها لأنها تجلو البصر وتفيد في رمد العين وكذلك قام هذا العالم باستصناع قطرة أسماها قطرة يوسف لعلاج المياه البيضاء بالعين باستخدام مادة العرق واستوحى فكرتها من قول يوسف عليه السلام ( اذهبو بقميصي هذا فالقوه على وجه أبي يأتي بصيرا) وتعتبر هذه خطوة جديدة بل ومثيرة للإهتما في مجال اختراع طرق جديدة للوقاية من الإعاقة والرجوع إلى حالة الصحة والسلامة أو بمعنى آخر حالة التخلص من مستحيل ‍‍‍. كذلك في أمراض الأذن فالصملاخ ( شمع الأذن) الذي يلتصق بطبلة الأذن ويسدها يعالج بوضع قطرات من زيت الزيتون الدافيء داخل الأذن وتسد الأذن بقطعة من القطن حتى الصباح ثم تغسل الاذن بواسطة محاق ما دافئة ويمكن استعمال ماء الأكسجين فيخرج الشمع وترتاح الأذن كذلك ( دمل مجرى الأذن) حيث يوضع شريط شاش مشبع بمغلي البابونج وذلك بعد استعمال بخار البابونج وبالإضافة إلى دمل مجرى الأذن هناك التهاب الأذن الوسطى حيث يوضع فوق الأذن اللبخ الساخن من بذور الكتان بعد أن تعالج الأذن بحمام بخاري يعقبه تدثير جلف معرق كما ينقط ماء ساخن داخل الأذن قبل سيلان الأذن أما بالنسبة لثقل السمع والطنين وهما ناتجان عن إصابة الشرايين الداخلية للأذن بالتصلب ويعالج بحما نصفي أو كلي متصاعد مرة واحدة في الأسبوع ويعقبه تدثير جاف للتعرق وعلى مدار الأسبوع تصل بالتناوب حمامات متعاقبة للساعدين والقدمين وتستعمل اللفة الرطبة للجذع وبهكذا يمكننا قطع السبي لتتطور مثل هذه الأمراض ووصولها إلى حالة الصمم الكلي فالإعاقة أما عن الماء وعلاج الروماتزم فنذكر الآتي:
لقد سمعنا عن أناس يذهبون لمنتجعات أوروبا والتشيكوسلوفاكيا وغيرها للعلاج من الأمراض المزمنة وخاصة الروماتزم وكان العلاج يعتمد على تخسيس الوزن بالرياضة والصيام المقن والإستحمام في مياه كبريتية أو فضية أو غيرها ووجد العلماء أن المياه الكبريتية في حلوان وفي فرنسا وفي عين حنت برأس الخيمة وماء زمزم وغيرها يفيد في علاج الروماتزم مع ملاحظة أنه يجب فحص مدى تدهور جهاز المناعة والعمل على تقويته وذلك باستعمال الحبة السوداء والعسل غضافة للإمتناع عن اللحوم والدهون والأخلاط في الطعام والإعتماد في النظام الغذائي على الخضروات الطازجة غير المطبوخة ونظرا لكثرة الحديث عن جهاز المناعة ووروده في أكثر من موقع كما ورد سابقا في الإيدز فيجدر الإشارة إليه عن طريق المحاليل المائية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 902
نقاط : 6761
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 08/09/2009
العمر : 36

فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة   فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة Avatarالسبت سبتمبر 12, 2009 9:41 pm

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iraqilovers.yoo7.com
محامي المنتدى
_______
_______
محامي المنتدى


عدد المساهمات : 2265
نقاط : 9469
التقيم : 1
تاريخ التسجيل : 08/09/2009
العمر : 38

فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة   فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة Avatarالثلاثاء سبتمبر 15, 2009 10:52 pm

شكرا لمرورك الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kurapica
-----
-----
kurapica


عدد المساهمات : 847
نقاط : 6646
التقيم : 1
تاريخ التسجيل : 08/09/2009
العمر : 31

فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة   فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة Avatarالخميس سبتمبر 17, 2009 4:44 pm

مشكوررررررررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gogeta
-----
-----
gogeta


عدد المساهمات : 1219
نقاط : 6969
التقيم : 3
تاريخ التسجيل : 11/09/2009

فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة   فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة Avatarالجمعة سبتمبر 18, 2009 3:03 am

شكرا جزيلا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الرابعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فسيولوجية الاعاقة - الحلقة الاولى
» فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الثانية
» فسيولوجية الاعاقة -الحلقة الثالثة
» الشبكات - الحلقة الاولى
» الشبكات - الحلقة الثانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عراق الاحبة :: -___-منتدى الاسرة والطفل-___- :: منتدى الطبي والعناية بالطفل-
انتقل الى: