محامي المنتدى _______
عدد المساهمات : 2265 نقاط : 9466 التقيم : 1 تاريخ التسجيل : 08/09/2009 العمر : 38
| موضوع: حيِّ المنازِلَ بَينَ السّفْحِ والرُّحَبِ... الاخطل الصغير الأحد أكتوبر 04, 2009 5:57 am | |
| حيِّ المنازِلَ بَينَ السّفْحِ والرُّحَبِ= لمْ يَبْقَ غَيرُ وُشومِ النّارِ والحطبِ وعقرٍ خالداتٍ حولَ قُبتها =وطامسٍ حبشي اللونِ ذي طببِ وغيرُ نؤيٍ قديمِِ الأثرِ، ذي ثلمٍ= ومستكينٍ أميمٍ الرَّأسِ مستلب تعتادُها كلُّ مثلاة ٍ وما فقدت =عَرْفاءُ مِنْ مُورِها مجنونَة ُ الأدبِ ومظلمِ تعملُ الشكوى حواملُهْ =مستفرغٍ من سجالِ العينِ منشطبِ دانٍ، أبَسّتْ بِهِ ريحٌ يمانِيَة =ٌ حتى تَبَجّس مِنْ حَيرانَ مُنْثعِبِ تجفلَ الخيلَ من ذي شارة ٍ تئقٍ =مُشَهَّرِ الوَجْهِ والأقرابِ، ذي حَبَبِ يعلها بالبلى إلحاحُ كرّهما= بعد الأنيس، وبعد الدَّهْرِ ذي الحِقَبِ فهي كسحق اليماني بعدَ جدّته= ودارِسِ الوَحْي من مرْفوضَة ِ وقَ وقد عهدتُ بها بيضاً منعمة =ً لا يرتدين على عيْب ولا وَصبِ يمشينَ مشيّ الهجان الأدمِ يوعثها= أعْرافُ دَكداكَة ٍ مُنْهالة ِ الكُثُبِ من كلَ بيضاء مكسال برهرهة ٍ= زانَتْ مَعاطِلَها بالدُّرِّ والذَّهَبِ حَوْراءَ، عجزاءَ، لمْ تُقْذَفْ بفاحشَة ٍ =هيفاءَ، رُعبوبة ٍ ممكورة ِ القصبِ يشفي الضيجعَ لدَيها، بعدَ زورتها،= منها ارتشافُ رضابِ الغربِ ذي الحببِ ترمي مقاتلَ فراغٍ، فتقصدهمْ =وما تُصابُ، وقد يرمونَ من كثب فالقَلْبُ عانٍ، وإنْ لامَتْ عواذلُهُ= في حبلهنّ أسيرٌ مسنحُ الجنبِ هلْ يُسلينَّك عمّا لا يفينَ بهِ =شَحْطٌ بهِنَّ لبَينِ النيّة ِ الغَرَبِ وقد حلفتُ يميناً غير كاذبة ٍ= باللَّهِ، رَبّ سُتورِ البيتِ، ذي الحُجُبِ وكُلِّ مُوفٍ بنَذْرٍ كانَ يَحْملُهُ =مضرجٍ بدماءِ البدنِ مختصبِ إنَّ الوليدَ أمينُ اللَّهُ أنْقَذني= وكانَ حصناً إلى منجاتهِ هربي فآمَنَ النّفسَ ما تَخْشى ، وموَّلها= قذمَ المواهبِ من أنوائهِ الرغُب وثَبّتَ الوَطءَ مِنّي، عندَ مُضْلِعَة ٍ =حتى تخطيتُها، مسترخياً لبتي خَليفَة ُ اللَّهِ، يُسْتَسقى بسُنّتِهِ= ألغيثُ، من عند مولي العلمِ منتخبِ إليكَ تقتاسُ همي العيسَ مسنفة ً =حتى تَعَيّنَتِ الأخْفافُ بالنُّقَبِ من كلّ صهباءَ معجالٍ مجمهرة= بعيدة ِ الطَّفْرِ مِنْ معطوفة ِ الحَقَبِ كبْداءَ، دفْقاءَ، مِحْيالٍ، مجَمَّرَة ٍ =مثل الفنيق علاة ٍ رسلة ِ الخبب كأنما يعتريها، كلما وخدتْ =هِرٌّ جَنيبٌ، بهِ مَسٌّ منَ الكَلَبِ وكُلُّ أعْيَسَ نَعّابٍ، إذا قَلِقَتْ= مِنْهُ النُّسوعُ، لأعْلى السّيرِ مُغتصِبِ كأنَّ أقْتادَهُ، مِنْ بَعْدِ ما كَلَمَتْ =على أصكٍّ، خفيفِ العَقْلِ، مُنتخَبِ صعرُ الخدودِ وقد باشرنَ هاجرة ً= لكوكبِ من نجومِ القيظِ ملهتب حامي الوَديقَة ِ، تُغْضي الرّيحُ خَشيَتَهُ= يكادُ يُذْكي شِرارَ النّارِ في العُطُبِ حتى يَظَلَّ لَهُ مِنْهُنَّ واعِيَة ٌ =مستوهلٌ عاملُ التقزيعِ والصخبِ إذا تكَبّدْنَ مِمْحالاً مُسَرْبَلَة ً =من مسجهرّ، كذوب اللون، مضطرب يأرِزْنَ مِنْ حِسِّ مِضرارٍ لهُ دأبٌ= مشمرٍ عنْ عمودِ الساقِ، مرتقبِ يخْشَيْنَهُ، كلّما ارْتجّتْ هماهِمُهُ =حتى تجشمَ ربواً محمشَ التعبِ إذا حبسنَ لتغميرٍ على عجلٍ =في جمّ أخضرَ طامٍ نازحِ القربِ يَعْتَفْنَهُ عِندَ تِينانٍ بدِمْنَتهِ =بادي العُواء، ضَئيلِ الشخص، مُكتسِبِ طاوٍ، كأنَّ دُخانَ الرِّمْثِ، خالطَهُ =بادي السَّغابِ، طويلِ الفَقْرِ، مُكتئبِ يمنحنهُ شزْرَ، إنكارٍ بمعرفة ٍ =لواغبَ الطرفِ قد حلقنَ كالقلبِ وهُنَّ عِندَ اغْترارِ القَوْمِ ثورَتَها= يَرْهَقْنَ مُجتَمَعَ الأذقانِ للرُّكبِ منهنَّ ثمتَ يزفي قذفُ أرجُلها =إهذابَ أيدٍ بها يفرينَ كالعذبِ كلمعِ أيدي مثاكيلٍ مسلبة ٍ =يَنْعَينَ فتيانَ ضَرْسِ الدَّهرِ والخُطُبِ لم يبقِ سيري إليهمْ منْ ذخائرها =غيرَ الصميمِ من الألواحِ والعصبِ حتى تناهى إلى القومِ الذين لهمْ= عزّ المملوكِ، وأعلى سورة ِ الحسبِ بِيضٌ، مصاليتُ، لمْ يُعدَلْ بهِمْ أحدٌ= بكلّ مُعْظَمَة ٍ، مِنْ سادة ِ العَرَبِ الأكثرينَ حصًى ، والأطيَبينَ ثرًى= والأحمدين قرى ً في شدة ِ اللزبِ ما إنْ كأحلامِهِمْ حِلْمٌ، إذا قَدَروا =ولا كبسطتهم بسطٌ، لدى الغضبِ وهُمْ ذُرى عبدِ شَمْسٍ في أرومتها =وهُمْ صميمُهُمُ، ليسوا مِن الشَّذَبِ وكانَ ذلكَ مَقْسوماً لأوَّلهِمْ =وراثَة ً ورِثوها عَنْ أبٍ فأبِ | |
|
gogeta -----
عدد المساهمات : 1219 نقاط : 6966 التقيم : 3 تاريخ التسجيل : 11/09/2009
| موضوع: رد: حيِّ المنازِلَ بَينَ السّفْحِ والرُّحَبِ... الاخطل الصغير الجمعة أكتوبر 09, 2009 1:25 pm | |
| | |
|