¸.•°°·.¸مذكرات عراقي على فراش الموت¸.•°°·.¸
مقدمة
صوب جب الدجى رميت مقلتي وعلى فراش الموت هذي وصيتي
لا تحزنوا هذا اختيار ي وعاقبتي فيا لفرحة عذالي وموت مودتي
استجدت من وحي الجنون فكرتي منها اقتبس ذاتي ومنها حجتي
فأنا من العراق معروف بأحزاني بادئا حياتي دوما بباب عتبتي
(1)
لا زال الزمان ينبض أخر نبضاته ,
عش الحزن أنهدم
في طيات الألم
توقف صوت النحيب
رافعا حاجبه صوب العلى
الأفراح تتخذ جانب الصمت
لتلوح بكفها نحو الأعالي
ببريق ابيض رادعا صوب الحزن
وانأ راحل صوب السماء
(2)
وشاح الفرح من بعيد
يغطي ما بقي حي
تلطخ بالدماء
وجوه مرعوبة
دموع الحزن اليومية في انهمار دائم
ثلاث رجال منحني القامة يمشون
مكتوب على ضهر كل واحد منهم
(لا عراق)
(3)
في الغرب
هناك حيث مشيت الدرب
رأيت الحياة فرح وابتسامة واكل ونوم
ولعب
ولكني لما ارتديت وشاح الإسلام
لم أجد أمامي أي إنسان
(4)
بين ذكريات الفرح المعدودة
وسنين الحزن التي لا تنتهي في التطور
انتهت أيامي
بعد أن عصيت آلامي
لكني لما بكيت رأيت الله
جهرا باسطا يده
(5)
كل يوم تمر علينا الأزمات
تبتلع سنين عمرنا
تظهر شيب شعرنا
وترحل ....................دون الوداع
(6)
استيقظت من نومي بعد ثملن عشر ثانية
من كابوس مرعب
وذهبت لألقي الصباح على الأموات كعادتي
سمعت أن الخماهو العصر
مات بعد أكثر
من 20 سنة من النصب
على عقول الجهلاء
هذا اعتيادي
لكن العجيب في الأمر
ان الجميع (الظالمين والمظلومين)
خرجوا...رافعي
رايتهم
عالني الحداد
عليه ودموع التمساح تملئ وجوههم
منذ ذالك الوقت
لا احترم البشر
(7)
في أحدى الليالي الطوال
ومن أيام عمري الضائعة
تناثرت كلماتي هربا
وحين أمسكت بواحدة
مستجوبا
قالت :ارحل ودعني لعنك الله
(
في أحلام اليقظة التي كنت
بها معلنا ملكوتي
هناك لازال الشيطان متربصا
على هدب عيني
خشية إقبالي على بعض الراحة
استشهدت أمام ناضري أجمل وأحلى أنثى
بينما كنت أتسائل من هي؟؟
صرخت ذاتي ماتت الحرية !!!!!!!
(9)
لا تسألوني من إنا
حكاية لاتروى لمن
تحت سن ال18 عشر
فلم من أفلام الرعب
ورواية من روايات الباغين
فحين ابتدأ أقول وداعا وليس إلى اللقاء
إلى لقاء مستحيل في زمن
يحكمه كهنة الأموال
ومحتلي الإسلام
فلو أن قمل الرأس ابيض لأصبحنا جميعا في موقف حرج
ولا استثني مما قلت أي احد
تحياتي عاشق المهندس