ما هو الحب؟ وهل الحب محدود ؟ أم هو عام وشامل لكل نواحي الحياة وأبرزها حب الأرض والشجرة الأصلية التي يتفرع عنها كل حب ويزهر ويثمر ليمد الأجيال بالامل .
وما دام الإنسان قد بلغ هذا الشوط المذهل من الحضارة والتقدم العلمي والتكنولوجي ألا يمكن أن تهيمن عليه روح السلم بدل الحرب?... والحب دون الكره فيغدو كل أحد محباً بطريقة ما.. وأسلوب ما منطلقاً مثل طائر خرافي يحوم فوقهم فيغني ولا ينعق.. وينثر الورود من كل الألوان بعيدا عن الفواجع والمآسي والأحزان?
وتأتي الاجابة صارخة مدويه تتحلى بعزيمة الحب وقوته المقدسه لتقول :
عيد الحب هو عيد ًٌ للسلم عيدٌ يرفرف بأجنحة الحمام الأبيض.. بريش الثلج الأبيض.. بالفجر الأبيض.. بزبد البحار ورذاذ الشلالات ودفق الأنهار.الحب والسلم هما دعوة شمولية لنبذ العنف والقتل والعدوانية.. ويمسح من الأذهان كلمات الإرهاب والشر.. والشياطين وغيرها من الأسماء الغائمة العائمة التي تتأرجح كالزئبق ولا ممسك لها وهي تنتشر وتتفرق.
فأقول لكل من يسأل عن معنى الحب :
الحب اعظم كلمة في الوجود
اعظم وانبل مفرده في الكون..
ساعة ميلاده يولد المرء من جديد
ساعة شعورك به وتغلغله في داخلك
يملأ الوجدان ويغذي الأحاسيس والمشاعر
وتنشا تلك العلاقة الطيبة النبيلة المقدسة
علاقة الروح بالروح والذات بالذات
فيتلاقى الوجدان أخذا وعطاء عبرالابتسامات الدافئة
والمفردات العذبة والهمس الرقيق
فالحب بحر بلا نهاية بلا شواطئ ولا مرسى
عميق يزخر بكل ألوان الجمال والعطاء
فالحب عشق وقداسه وحياه.
في الاتحاد قوة فما هي نتيجة اتحاد الحب مع السلام :
إخلاص وصدق ورحمه وتسامح.
عرفان بالجميل، واعتراف بالخطأ.
خوف من الزلل، وقبول للعذر.
عطاء بلا حدود، وتضحية لا تنتظر إذناً من العقل.
تجاوز عن السيئة، وزرع للأمل في قلب حزين.
ألفه وتجانس فكره.
امتلاك دون انانيه وصداقه متوازنة سليمة.
وسيله للبناء، وروح للسعادة، وقلب ينبض بإرادة جبارة للعمل لا تريد التوقف أبدا.
العقول العقيمة أصحابها سعداء ، والقلوب التي لا تعرف الحب أصحابها يعرفون النوم ،
ولكن لذة المعرفة والحب تنتقل بالروح إلى عوالم أخرى من السعادة لا يعرفها أولئك الغافلون.
هوه هذا معنى الحب احبابي تقبلو تحياتي لكم