وضع اليد على الخد عاده نسائيه تضر بالبشره
يحذر خبراء من أي لمس للبشرة براحة اليد، كما تفعل بعض النساء دون وعي أحيانا. وإذا ما تحول سلوك وضع اليد على الوجه إلى عادة مزمنة، فمن المؤكد أنها ستترك آثارا صحية سلبية للغاية كما يقول الخبراء.
والمعروف أن منطقة راحة الكف هي الأكثر تعرضا للأشياء من حولنا، وبالتالي فهي الأكثر تجميعا للميكروبات والجراثيم، وعندما يتم وضع راحة الكف على الخد مثلا، فإن الجراثيم تنتقل من منطقة قليلة الحساسية إلى منطقة فائقة الحساسية والنفاذية، مما يعني تسلل الجراثيم إلى الطبقات السفلى من الجلد، وما يستتبع ذلك من ظهور الحبوب وتضخمها إذا كانت موجودة أصلا، كما يؤدي ذلك إلى مفاقمة الحساسية الجلدية وتراكم الأوساخ في المسام وتسريع ظهور التجاعيد.
ويقول أحد الخبراء: حاولي نقل عادة وضع اليد على الوجه من حيز اللاوعي إلى مساحة الوعي، تمهيدا للتخلص منها بشكل نهائي رأفة ببشرتك المسكينة التي يكفيها ما تتعرض له من تأثيرات البيئة الخارجية من غبار وجراثيم ومؤثرات ضارة أخرى.
ومن النصائح التي يقدمها الخبراء ايضا ،، ضرورة تغيير فوطة التنشيف باستمرار، لأن جسيمات الوسخ تتراكم بين مسام الفوطة بما فيها من جراثيم وميكروبات ودهون ومواد أخرى، ومع الأيام تشكل تلك التركيبة القذرة بيئة مناسبة لنمو المزيد من الكائنات الضارة التي تعود إلى بشرتك مع استخدام الفوطة في المرة المقبلة. وبصفة عامة يقول الخبراء إن أي شيء يلمس وجهك يجب أن يكون نظيفا إلى أقصى حد ممكن