حب في ظل عاصفه من الطائفيه
انا لاانوي ان اجعل العنصريه بيننا ولا انوي ان اجعل التفرقه بين السني والشيعي فليس هناك تفرقه بينهما او بين الكردي والعربي لولا بين المسلم والمسيحي لانهم جميعهم جاءو الى هذه الدنيا احرار, ولكن سا أروي لكم قصه
شخص قد احب فتاة تختلف عنه بلمذهب دام حبهما مايقارب سنتين لان الفتاة كانت تريد ان تنهي دراستها الجامعيه وهذه السنتان كانت من السعاده الى ان جاء العذاب متنكر اي جاء الشيطان مدعي الطائفيه ففي اليوم الذي اراد الفتى ن يتقدم لطلب يداها كان للفتاة اخ قد اختطف من طائفه تدعي انها تخالفه المذهب اختطفوه كونه محرم كون دينه حرام (يعني متخلفين)اما الفتى فقد تهجر هو واهله من منزله الذي عاش فيه 22 عام ولكن رغم ذالك دام حبهما ولن يتفرق واصر الفتى على طلب يداها وعندما رجع اخاها ساللم ذهب لطلب يداها واهلها لم يعارضوا ورحبوا به وباهله وقدم لها هديه-قلب محفور عليه اسمها واسمه -احتفظت به بجانب القلاده قد اعطتها لها جدتها لكي في حال اذا تزوجت وانجبت فتاة تقوم هي بدوره تهديها لابنتها ,ولكن الفرحه لم تدم (ماشاءالله على العراق اذا فرح لازم احد ينغص فرحته )قتل ابن اخ الفتاة ففي ذالك اليوم طلبت الفتاة من الفتى ان يقابلها في مكانهما المعتاد وتقابلا وبمرور لحظاة صمت النزاع وبدأة الفتاة تنفث حزنها عليه وهو بدوره غاضب علييها وبدأ كل منهما يلوم الاخر على اعمال لم يقترفوها بل كانت هذه الاعمال نتيجه اشخاص متخلفين ,وتفرقا وبمرور ايام واشهر انتظار حتى كادت لاتحتسب علم الفتى ان الفتاة قدسافرة الى الاردن ومن هناك الى سويد وقدسأم الفتى من الانتظار وتزوج من ابنت عمه التي لطالما اكنت امه مصره على الزواج منها وانجبت له بنت اسماها باسم حبيبته اقصد كـانت حبيبته ويوم من الايام جاء له خبر ان الفتاة قد جاءت الى العراق وتريد رؤيته بمكانهم المعتاد وعندما ذهب اليها كانت -اغنية كاظم الساهر شغاله (بعد الحب وبعد العشره)مقطع الاخير-كانت قدارتدت الحجاب وكانت كلملاك كان يريد ان يلومها ويصرخ بوجهها انتي سبب و كانت هي بدورها تريد ان تقول له كم اشتاقة له ولكن اكتفت بقول (شلونك) اجابها (شتريدين ليش رجعتي)بنبرة غضب لم تسيطر على عيناه وبدأت تلومه وتقول له (ليش ما ضربتني ليش مارزلتني ليش جاريتني لان اني وانت ندري قبل مانكون احباب جنه اخوه بدين بلدم بلرابطه الوطينه )قال لها:انا هم كنت مخدوع مثلج تماماً فانا الوم نفسي مراراً وتكراراً الا ان هذا الحجي ماعاد ينفع لان اني هسه متزوج وعندي بنيه اسمه بنفس اسمج) وما ان قام لكي يهلم الى الرحيل مسكت بيده وقالت له (هاك اخذ هذه الكلاده وانطيه لبنتك لان اني هسه دريت انو اني عندي بنيه واسمه باسمي اما هذا القلب ما اكدر اني لان يوم من الايام امتلكت هذا القلب وما اتخلى عنه حتى لو صاحبه تزوج)
اما الان فقد عادة الفتاة الى السويد وهي تتذكره كلما يمر اسم العراق على لسان احد الاشخاص وهو الان يعمل ليل ونهار ويتذكرها بوجه واسم ابنته
هذه واقعه من وقائع الحب في العراق ربما مبالغ بها قليل ولكنها كانت قصة حب في ظل عاصفه من الطائفيه
يكولون شعب متماسك وما كو احد زعلان وليش هم اكو اخ يعوف اخو مهجر وجوعان
شخص يقول (انتم ونحن )فنحن شعب واحد بوطن واحد عراق