منتدى عراق الاحبة
في رحاب ولادة الحسين عليه السلام  613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا في رحاب ولادة الحسين عليه السلام  829894
ادارة المنتدي في رحاب ولادة الحسين عليه السلام  103798
منتدى عراق الاحبة
في رحاب ولادة الحسين عليه السلام  613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا في رحاب ولادة الحسين عليه السلام  829894
ادارة المنتدي في رحاب ولادة الحسين عليه السلام  103798
منتدى عراق الاحبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى لكل ما يخطرببالك رياضة شعر علوم ترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في رحاب ولادة الحسين عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المهندس
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 26
نقاط : 5347
التقيم : 0
تاريخ التسجيل : 16/05/2010

في رحاب ولادة الحسين عليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: في رحاب ولادة الحسين عليه السلام    في رحاب ولادة الحسين عليه السلام  Avatarالثلاثاء يوليو 20, 2010 7:32 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
في الثالث من شعبان غمر بيت الرسالة نور ، سنيٌّ متألقٌ ، إذ جاء ذلك الوليد المبارك واصطفاه اللـه ليكون امتداداً للرسالة ، وقدوة للأمة ، ومنقذاً للإنسان من أغلال الجهل والعبودية .
ولا ريب أننا سوف ننبهر إذا لاحظنا بيت الرسالة وهو يستقبل الوليد الجديد ، فهذا البيت البسيط الذي يستقر على مرفوعته الأولى الرسول ، الجد الرؤوم ، والوالد الحنون .
وأتاه الخبر : أنه وُلِدَ لفاطمة (ع) وليد ، فإذا به (ص) يغمره مزيج من السرور والحزن ، ويطلب الوليد بكل رغبة ولهفة !.
فماذا دهاك يا رسول اللـه !. بأبي أنت وأمي ، هل تخشى على الوليد نقصاً أو عيباً ؟!
كلا .. إن تفكير صاحب الرسالة يبلغ به مسافات أوسع وأبعد مما يفكّر فيه أي رجل آخر ، ومسؤوليته أعظم من مسوؤلية أب أو واجبات جد ، أو وظائف قائد .. إنه مكوِّن أمة ، وصانع تاريخ ، ونذير الخالق تعالى إلى العالمين .
إنه يذهب بعيداً في تفكيره الصائب فيقول : لابد للمنية أن توافيه في يوم من الأيام ، ولابد لجهوده أن تفسح أمامها مجالات أوسع مما بلغتها اليوم ، فسوف تكون هناك أمة تدعى ( بالأمة الإسلامية ) تتخذ من شخص الرسول أسوة وقدوة صالحتين .
ولابد لهذه الأمة من هداة طاهرين ، وقادة معصومين يهدون الأمة إلى الصراط المستقيم .. إلى اللـه العزيز الحكيم ..
وسوف لايكونون - كما أخبرته الرسالة مراراً - إلاّ ذريته هؤلاء ، علي ابن عمه ، وولداه (ع) ، ثم ذُرِّيتهم الطيبة من بعدهم !.
ولكن هل تجري الأُمور كما يريدها الرسول في المستقبل ؟. إن وجود العناصر المنحرفة بين المسلمين نذيرٌ لا يرتاح له الرسول (ص) على مستقبل الأمة .
وإن الوحي قد نزل عليه غير مرة يخبره بأن المصير الذي رآه الحق المتمثل في شخص الرسول (ص) هو نفس المصير الذي يترقبه الحق المتمثل في آله (ع) ، وأن العناصر التي قاومت الرسالة في عهده سوف تكون نفس العناصر التي تقاوم - بنفس العنف والإصرار - امتداد الرسالة في عهد أبنائه الطيبين صلوات اللـه عليه وعليهم .
فقد علم أنه سوف تبلغ الموجة مركزها الجائش ، وسوف يقف أنصار الحق والباطل موقفهم الفاصل في عهد الإمام الحسين (ع) ، هذا الوليد الرضيع الذي يُقلِّب وجهه فيظهر مستقبلُه على ملامح الرسول وهو يضطرب على ساعديه المباركتين .
والنبي (ص) يلقي نظرةً على المستقبل البعيد ، ويعرج فيه فيلقي نظرة أخرى على هذا الرضيع الميمون فيهزه البُشر حيناً ، ويهيج به الحزن أحياناً ، ولا يزال كذلك حتى تنهمر من عينيه الوضيئتين دموع ، ودموع ...
يبكي رسول اللـه (ص) .. وما أشجعه ، وهو الذي يلوذ بعريشه أشجع قريش وأبسلها ، علي بن أبي طالب (ع) حينما يشتد به الروع ، فيكون أقرب المحاربين إلى العدو ، ثم لايفل ذلك من عزمه ومضائه قدر أنملة ، لكنه الآن يبكي وحوله نسوة في حفلة ميلاد .. فما أعجبه من حادث !..
تقول أسماء فقلت : فداك أبي وأمي ممَّ بكاؤك ؟! قال : على ابني هذا ؟
فقلت : إنه ولد الساعة يا رسول اللـه ؟!
فقال : “ تقتله الأمة الباغية من بعدي . لا أنالهم اللـه شفاعتي “ [1] .
إن القضية التي تختلج في صدر رسول اللـه (ص) ليست عاطفة إنسانية أو شهوة بشرية حتى تغريه عاطفة إعلاء ذكره وبقاء أثره في آله .
كلا .. بل هي قضية رسول . اصطفاه اللـه واختاره على علم منه ، بعزمه ومضائه ، وصدقه وإيمانه .
قضية مَن تَحمَّل مسؤولية أشفقت من حملها السماوات والأرض والجبال الرواسي .. إنها مسؤولية الرسالة العامة إلى العالمين جميعاً .
والحسين (ع) ليس ابنه فقط ، بل هو قدوة وأسوة لمن ينذر من بعده ، فنبأ مصرعه - هو بالذات - نبأ مصرع الحق بالباطل ، والصدق بالكذب ، والعدالة بالظلم ... وهكذا .
فيبكي النبيُّ (ص) لذلك ، ويحق له البكاء ..
أنها ظاهرة ميلادٍ غريبة نجدها الساعة في بيت الرسالة تمتزج المسرة بالدموع ، والإبتسامة بالكآبة .. فهي حفلة الصالحين تدوم في رحلة مستمرة بين الخوف والرجاء ، والضحك والبكاء .
لنصغ قليلاً لنسمع السماء هل تشارك المحتفلين في هذا البيت الهادئ البسيط .
نعم . نسمع حفيفاً يقترب ، ونظنه حفيف الملائك ، فإذا بهم ملأوا رحاب البيت .
يتقدم جبرئيل (ع) فيقول :
“ يا محمد ! العلي الأعلى يقرؤك السلام ويقول : علي منك بمنزلة هارون من موسى ، ولا نبي بعدك . سمِّ ابنك هذا باسم ابن هارون ؟
فيقول النبي (ص) : وما اسم ابن هارون ؟
فيجيب : شُبَير .
فيقول النبي (ص) : لساني عربي ؟!
فيجيب جبرائيل : سَمِّه الحسين . فيسميه الحسين
ويأخذ النبي (ص) الرضيع الميمون بيديه ، ويحتضنه ويؤذن في إحدى أُذنَيه ، ويُقيم في الأخرى . ثم يجعل لسانه في فم الوليد فيغذيه من رضابه الشريف ما شاء .
ثم يعقُّ عنه بعد اسبوع بكبشين أملحين ، ويتصدَّق بزنة شعر رأسه بعد أن حلقه دراهم ، ثم يعطِّره ويومئ إلى أسماء فيقول : “ الدم من الجاهلية “ .
وهكذا ينقلب الجد الحنون إلى أسوة حسنة للمسلمين ، فلا يكتفي بإجراء الآداب الإسلامية ، وهي في روعتها ونضارتها - عملاً - وإنما ينسخ بالقول أيضاً لعنة الجاهلية ، حيث كانوا يضمخون رؤوس ولدانهم بالدم إعلاناً لتوحشهم ، وإيذاناً لطلب تِراتِهم .
ولـــم يزل ذلك الوليد المبـارك يترعرع في أحضان الرسالـــــة ، ويعتني به صاحبها محمــــد (ص) وربيبهـــــا
علي (ع) حتى بلغ من العمر زهاء سنتين ، ولكن لم يتفتح لسانه عن أداء الكلام أبداً .
عجباً . إن ملامح الوليد تدل على ذكاء مفرط ، ومضاء جديد ، ومع ذلك فَلِم لم يتكلم بعد ، أيمكن أن يكون ذلك لثقل في لسانه ؟!
وذات يوم إذ اصطف المسلمون لإقامة صلاة الجماعة ، يَؤمُّهم الرسول الأعظم ، وإلى جانبه حفيده الحبيب الحسين (ع) ولمَّا تهيأ القوم للتحريم ، كان الخشوع مستولياً على القلوب . والهدوء سائداً على الجو ، والكل ينتظرون أن يُكَبِّر الرسول فَيُكَبِّروا معه ، فإذا هم بصوته الخاشع الوديع يكسر سلطان السكوت ويقول : اللـه أكبر ...
وإذا بصوت ناعم خافت يشبه تماماً صوت النبي (ص) بكل نغماته ونبراته وما فيه من خشوع ووداعة يقول : اللـه أكبر ...
إنه صوت الحسين (ع) .
فكرر الرسول : اللـه أكبر ... فأرجع الحسين اللـه أكبر ، والمسلمون يستمعون ويكبِّرون ، ويتعجبون !! فردد الرسول (ص) ذلك سبعاً ، ورجَّعه الحسين (ع) سبعاً ، ثم استمر النبي (ص) في صلاته والحسين (ع) يسترجع منه .
فقد كانت أول كلمة لفظها فم الحسين (ع) كلمة التوحيد : اللـه أكبر .
وفيما نخطوا مع التاريخ بعض الخطوات الفاصلة ننظر إلى هذا الوليد بالذات - ذلك الذي لم يفتح فمه إلاّ على كلمة اللـه أكبر - ننظر إليه بعد خمس وخمسين سنة وهو يمارس آخر خطوات الجهاد المقدس ، ويعالج آخر لحظات الألم وقد طرح على الرمضاء ، تلفحه حرارة الشمس ، ويمزق كبده الشريف حر العطش ، ويلفه حر السلاح المصلصل .
فنستمع إليه وهو يحرّك شفَتَين طالمــــا لمستهما شَفَتا رسول اللـه (ص) يتضرع إلى بارئـــــه ، يقــــول : “ إلهي ... رضاً برضاك ، لا معبود سواك “ .
ولايزال يتمتع حتى يُعرج بروحه الطاهرة المقدَّسة إلى السماء ، عليه أفضل الصلاة والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكة الاحساس
عضو فضي
عضو فضي
ملكة الاحساس


عدد المساهمات : 659
نقاط : 6367
التقيم : 0
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
العمر : 27
الموقع : 0000000000000000000000000000000

في رحاب ولادة الحسين عليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: رد: في رحاب ولادة الحسين عليه السلام    في رحاب ولادة الحسين عليه السلام  Avatarالثلاثاء يوليو 20, 2010 9:46 pm

مشكوررررررررررررررررر
الحسين نور يستضاء به كل الشعوب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهندس
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 26
نقاط : 5347
التقيم : 0
تاريخ التسجيل : 16/05/2010

في رحاب ولادة الحسين عليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: رد: في رحاب ولادة الحسين عليه السلام    في رحاب ولادة الحسين عليه السلام  Avatarالأربعاء يوليو 21, 2010 4:48 pm

شكرا لكي للمرور اللطيف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 902
نقاط : 6758
التقيم : 14
تاريخ التسجيل : 08/09/2009
العمر : 36

في رحاب ولادة الحسين عليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: رد: في رحاب ولادة الحسين عليه السلام    في رحاب ولادة الحسين عليه السلام  Avatarالخميس أغسطس 12, 2010 4:49 pm

الحسين سفينة النجاة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iraqilovers.yoo7.com
 
في رحاب ولادة الحسين عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العباس عليه السلام نصير الحسين عليه السلام
» صور بمناسبه ولادة الزهراء (عليها السلام)
» مرقد الامامعلي (عليه السلام)
» صور قبر النبي عمران (عليه السلام )
» حكم امير المئمنين عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عراق الاحبة :: ****المنتدى الاسلامي**** :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: