سيرة الشهيد البطل ( زهير عمران موسى )

بهذه الكلمات التي أرسلها الشاعر الشيخ علي إلى والد الشهيد مهنئا بمولده حيث كان في عام 1954 في مدينة الكوت ولد الشهيد زهير عمران موسى نشأ وترعرع في مدينة السماوة حي الشرقي القديم وأنهى دراسته الابتدائية في مدرسة الرصافي الابتدائية للبنين ثم انتقل بعدها إلى متوسطة السماوة في الصوب الصغير (القشلة) لينهي دراسته المتوسطة , بعدها انتقل إلى إعدادية السماوة للبنين ليبدأ دراسته الإعدادية ومشواره السياسي والرياضي في آن واحد , كانت مرحلة الإعدادية بداية الخوض في عالم لم يشهده من قبل وهو عالم السياسة حيث بدا نشاطه الطلابي في إحدى التنظيمات المهنية الطلابية للحزب الشيوعي العراقي (اتحاد الطلبة العام) حيث كان الشهيد نشطا ومحبوبا من قبل أقرانه و كان يتمتع بموهبة قيادية مما جعلته قادرا على قيادة مجاميع طلابية لمقارعة النظام ألبعثي الجائر . ففي عام 1972 كان الشهيد احد قيادات الإضراب الطلابي في إعدادية السماوة مستنكرين اسلوب الضرب الذي اعتمدته إدارة المدرسة حينها , حيث نجح المضربون بإجبار مديرية التربية على هيئة الإدارة إلى مدرسة أخرى . بعد انقضاء المر وحيث انفض كل إلى درسه تحول قادة الإضراب إلى أهداف لرجالات السلطة حيث تمكنوا من نفي الشهيد إلى مدينة الكوت ليحاول إتمام دراسته الإعدادية في مدينة الكوت .

بعد تجاوزه سن الثامنة عشر انضم ليحصل على بطاقة العضوية للحزب الشيوعي العراقي حيث أصبح عضوا فاعلا.

لم يكن الشهيد مؤيدا لاتفاقية الجبهة التي كان مفترضا أن تكون وطنية وتقدمية لخدمة أبناء العراق حينها لكنه وافق عليها كونه من الأغلبية .

أنهى دراسته الجامعية من معهد الزراعة الفني عام 1975. كان الشهيد ناشطا في مجالات حقوق الإنسان , المرأة , الطلبة والحريات العامة خلال فترة دراسته الجامعية مستفيدا من الحريات النسبية التي حصل عليها شعب العراق ما بين عامي 1973-1978 الفترة التي انبثقت وألغيت فيها ما سمي حينها بالجبهة الوطنية التقدمية . ولكن النظام لم يلتزم كالمعتاد بمواثيقه وعهوده فبدأ بممارسة الاعتقالات القسرية والمضايقات التي تعرض لها الشيوعيون حينها , مما دفع الشهيد بالتفكير بمغادرة العراق فغادره فعلا إلى سوريا عام 1977 ثم القاهرة فالكويت حيث استقر في الكويت لمل يقل من سنة ثم سافر بعد ذلك لإتمام دراسته في براغ , ففي براغ بدأ المعارضون العراقيون شأنهم شأن الآخرين في بلاد العالم برحلة جديدة لمقارعة النظام عسكريا فالتحق حينها بصفوف الأنصار في شمال الوطن وكان برتبة ملازم أول وسمي حينها ((ملازم أول جواد )) ومكث في كردستان لفترة ليست بالقليلة نقل عن بسالته واستعداده للإيثار والعطاء وكان حلمه أن يعود إلى مدينته ورفاقه حاملين راية الخلاص مقدمين لأهلهم حلم الحرية الذي طال انتظاره ولكن وألف لكن وفي عام 1983 حصلت الكارثة التي ما هي إلا خليط من اللامسؤلية وعدم الاكتراث بحياة البشر حيث قررت اوك الانقضاض وبقوة كبيرة ومدججة بالسلاح على مقرات الحزب الشيوعي في (بشتا شان) ليفتكوا ويقتلوا بأسلوب غادر كل من كان هناك واعتقلوا من تبقى من النساء والأطفال .

نقلوا لنا شهود عيان انم الشهيد موضع الحديث استشهد محاولا إنقاذ رفيقا له كان جريحا.




التاريخ الرياضي:-

كان الشهيد رياضيا بارعا حيث كان هدافا من طراز متميز , انضم إلى فريق النهضة لكرة القدم حيث كان هذا الفريق من الفرق المتميزة في محافظة المثنى حيث يلعب في صفوفه عدد كبير من لاعبي نادي السماوة الرياضي (درجة أولى حينها ) .

نقل لنا اللاعب الدولي المبدع حسين عبد سلطان إن للشهيد قدرة على إصابة الهدف وبسرعة حيث كان قادرا على تسجيل الأهداف من كل الحالات و الأوضاع , لعب في صفوف نادي السماوة الرياضي لكرة القدم والسلة .

مثل إعدادية السماوة في كرة القدم والسلة واليد وكذلك مثل مديرية تربية المثنى لهذه اللعبات لكنه لم يستمر في المجال الرياضي لانخراطه في عالم السياسة .

هذا الشهيد حفر اسمه من ذهب ومهما كثر الكلام عنه فلم يعطى حقه مشكور على الموضوع الرائع

مشكوررررررررررر
مضبوط كلامك اخي حسام ميسي

شكراا لكم ولمروركم الكريم
تحياتي لكم
ورحمة من الله الى روح شهيدنا البطل