منتدى عراق الاحبة
السياسي الامام الحسن وفن إدارة الصراع 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا السياسي الامام الحسن وفن إدارة الصراع 829894
ادارة المنتدي السياسي الامام الحسن وفن إدارة الصراع 103798
منتدى عراق الاحبة
السياسي الامام الحسن وفن إدارة الصراع 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا السياسي الامام الحسن وفن إدارة الصراع 829894
ادارة المنتدي السياسي الامام الحسن وفن إدارة الصراع 103798
منتدى عراق الاحبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى لكل ما يخطرببالك رياضة شعر علوم ترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السياسي الامام الحسن وفن إدارة الصراع

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محامي المنتدى
_______
_______
محامي المنتدى


عدد المساهمات : 2265
نقاط : 9412
التقيم : 1
تاريخ التسجيل : 08/09/2009
العمر : 38

السياسي الامام الحسن وفن إدارة الصراع Empty
مُساهمةموضوع: السياسي الامام الحسن وفن إدارة الصراع   السياسي الامام الحسن وفن إدارة الصراع Avatarالثلاثاء أكتوبر 13, 2009 1:42 am





















من الحكمة أن يتحلى من يحمل هم الإصلاح والتغيير السياسي والاجتماعي في الوطن أو الأمة بالإيمان الصادق, والعلم الراسخ, والعقلية المتفهمة, والروح العالية, والقدرة الفائقة على قراءة الأحداث وتحليلها تحليلا صحيحا, وامتلاكه الشجاعة والقدرة على تغيير الأسلوب والخطاب في التعامل لنيل الحقوق والمطالب عبر استغلال الظروف والواقع المعاش, وفن إدارة الصراع مع كل الجهات والتيارات.

من الذين تعاملوا مع سياسة الأمر الواقع بحكمة وحنكة سياسية عالية الإمام الحسن ابن علي ابن أبي طالب (ع) الحفيد الأول للنبي محمد (ص) الذي وصلت إليه الخلافة الإسلامية بعد وفاة والده الإمام علي (ع) في ظروف سياسية صعبة جدا تتطلب منه التعامل مع الواقع الجديد حسب المرحلة وظروفها.

الظروف

اغتيال أمير المؤمنين علي ابن أي طالب (ع) وهو في محرابه يصلي من قبل عبدالرحمن ابن ملجم الخارجي الإرهابي الذي كان بمثابة زلزال هائل لما تمثله شخصية الإمام علي (ع) من ثقل ومكانة كبيرة روحية وعلمية وسياسية وعسكرية بين محبيه والشارع الإسلامي, واستشهاده شكلت خسارة للإنسانية وليس لأبنائه ومحبيه.

وضع الأمة الإسلامية حيث كانت لا تزال تعاني من أفرازات الخلاف بعد وفاة الرسول الأكرم (ص), وما تعيشه من فتنة وحالة من الضعف والهوان بعد حروب طاحنة الجمل وصفين والنهروان وبروز طائفة الخوارج التكفيرية.

اختطاف الإسلام في تلك الفترة من قبل فئة, تحاول أن تسوق نفسها ونظامها كممثل شرعي للخلافة الإسلامية, وان من يقاومها خارج على الدين.

ضعف الوازع الديني والوعي الحركي للشارع العربي الإسلامي في ظل البحث عن المصالح الدنيوية والإمارة.

استخدام الدولة الأموية الأسلوب الإعلامي القوي والمؤثر في الترويج لنظمها وقلب الحقائق ودس السم الفكري والإساءة لمعارضيها واستغلال الدين لمأرب خاصة مما أدى إلى تشويه الدين وضعف النفوس.

حصول دولة بني أمية على دعم كبير من قبل شخصيات وأسماء كبيرة... من خلال الترغيب والترهيب.

بالإضافة إلى التمزق وضعف المعنويات في داخل جيش الإمام الحسن واختراق جيش معاوية للجيش الحسني عبر استخدام معاوية سياسة الإغراء لبعض الجنود في الجيش.

عدم احترام بعض الجنود للقائد حيث تعرض الإمام لعدة عمليات اغتيال ومنها من قبل أشخاص من جيشه.

وخير تعبير عن تلك الحالة للجيش قول الإمام الحسن: (وكنتم في مسيركم إلى صفين، ودينكم أمام دنياكم، وأصبحتم اليوم ودنياكم أمام دينكم، وأنتم بين قتيلين: قتيل بصفين تبكون عليه، وقتيل بالنهروان تطلبون منا بثأره، وأما الباقي فخاذل، وأما الباكي فثائر).

رأى الإمام الحسن (ع) أن اغلب هذا الجيش لا يستحق أن يدافع عن بيضة الإسلام والحصول على الشهادة تحت قيادة ابن رسول الله لأنه لا يحمل المقومات لذلك المنصب الرفيع.

نتيجة لتلك الظروف وبناءا على تكتيك سياسة الأمر الواقع السياسي والاجتماعي والعسكري لحال الأمة اضطر الإمام الحسن (ع) لتوقيع وثيقة صلح مع معاوية -الذي يعتبر متمردا على الحكومة الإسلامية الراشدة في عهد والده أمير المؤمنين وخليفة المسلمين الراشد علي ابن أبي طالب (ع) حيث جرت بينهما حروب-.

على الرغم مما يملك الإمام الحسن من أوراق قوية ومؤثرة للعبة السياسية حيث انه استلم خلافة المسلمين من الخليفة الرسمي الشرعي للأمة الإسلامية علي ابن أبي طالب (ع) وبمبايعة شعبية من المسلمين.

كما يحظى الإمام الحسن (ع) بمميزات لا توجد في شخص غيره في زمانه فهو الحفيد الأول للنبي الأمة محمد (ص), وابن اقرب الناس للرسول والخليفة الراشد الرابع الإمام علي (ع), ورث من جده وأبيه وأمه نسبا وعلما وحكمة ومكانة لا يمكن لمن كان أن ينافسه عليها...

لجأ الإمام الحسن إلى توقيع الوثيقة حفاظا على أرواح المسلمين في ظل فترة تم فيها تشويه حقائق وأهداف الرسالة المحمدية, وضعف الوازع الديني, وإيمانا صادقا من الإمام أن الحرب والقتال لن تؤدي إلى انتصار حقيقي كما هو مطلوب في حالة الانتصار أو الهزيمة لان الدين الإسلامي الحقيقي في تلك الفترة مختطف.

أهم بنود وثيقة الصلح اللزام حكومة الأموية بعدة بنود:

1) تسليم الأمر إلى معاوية على أن يعمل بكتاب الله وبسنة رسوله (ص) وبسيرة الخلفاء الصالحين.

2) أن يكون الأمر للحسن من بعده، فإن حدث به حدث فلأخيه الحسين، وليس لمعاوية أن يعهد إلى أحد. (أي عودة الحكم بعد وفاة معاوية إلى البيت المحمدي العلوي عبر الحسن أو أخيه الحسين في حالة وفاته, وفي ذلك ضربة استباقية لفكرة توريث الحكم وتأسيس حكم دولة بني أمية كما يحلم معاوية).

3)أن يترك سب أمير المؤمنين والقنوت عليه بالصلاة، وان لا يذكر علياً إلا بخير. (وفي ذلك محاولة لتغيير نظرة الشارع الأموي حول شخصية الإمام علي).

4)أن الناس آمنون حيث كانوا من ارض الله، ... وان لا ينال أحدا من شيعة علي بمكروه، وان أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم، وان لا يتعقب عليهم شيئاً ولا يتعرض لأحد منهم بسوء، ويوصل إلى كل ذي حق حقه، وعلى ما أصاب أصحاب علي حيث كانوا.

ولقد سعى الإمام لحسن من خلال تلك البنود لفضح وتعرية نظام الأموي أمام الشارع المخدوع بالدعاية الأموية. ورفع الظلم عن محبي وأتباع علي.

الإمام الحسن لم يتوقف عن العمل بعيدا عن منصب كرسي الحكم السياسي في تحمل دوره القيادي في الأمة بشكل ايجابي وسلمي وحسب المساحة والوثيقة لترتيب الأوضاع وتربية جيل جديد قادر على تحمل مسؤولية التغيير والبناء ومقاومة الدكتاتورية والظلم بروح ومبادئ إسلامية خالصة لله.

هذا الأمر لم يعجب سلطة بني أمية التي رأت في الإمام الحسن ومن خلال البنود وعمله خطرا عليها وعلى مستقبلها السياسي فسعت بكل الأساليب بالقضاء عليه جسديا وهذا ما تحقق عبر دس السم له في طعامه ووفاته في 7/صفر/50 للهجرة.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل واصلت حكومة بني أمية النيل من شخص الإمام الحسن (ع )عبر عدة طرق لسحب الصفة الرسمية والشرعية الملتصقة به بقرابته القريبة من رسول الله ومكانته عند عموم المسلمين, وذلك من خلال المنع بان يدفن بجانب قبر جده المصطفى (ص) وتعرض نعشه للضرب بالسهام, وإشاعة بعض الأخبار غير الحقيقية.

اغتيل الإمام بعدما أسس المقومات الأساسية التي تفضح وتعري النظام الأموي أمام من هو مغتر به, وإيجاد المبرر الشرعي لمقاومته, وبناء كادر...قادر على الثورة التغيرية والإصلاحية وهذا ما قام به الإمام الحسين وصحبه في حادثة عاشوراء.

السلام عليك يا أبا محمد يا حسن ابن علي المجتبى.

أرسل ملاحظاتك حول الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kurapica
-----
-----
kurapica


عدد المساهمات : 847
نقاط : 6589
التقيم : 1
تاريخ التسجيل : 08/09/2009
العمر : 31

السياسي الامام الحسن وفن إدارة الصراع Empty
مُساهمةموضوع: رد: السياسي الامام الحسن وفن إدارة الصراع   السياسي الامام الحسن وفن إدارة الصراع Avatarالخميس أكتوبر 15, 2009 7:35 pm

مشكورررررررررررررررررررررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gogeta
-----
-----
gogeta


عدد المساهمات : 1219
نقاط : 6912
التقيم : 3
تاريخ التسجيل : 11/09/2009

السياسي الامام الحسن وفن إدارة الصراع Empty
مُساهمةموضوع: رد: السياسي الامام الحسن وفن إدارة الصراع   السياسي الامام الحسن وفن إدارة الصراع Avatarالجمعة أكتوبر 16, 2009 1:26 am

شكرا جزيلا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السياسي الامام الحسن وفن إدارة الصراع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قوانين المنتدى السياسي
» تقنين الواقع السياسي العراقي
» زيارة الامام المهدي
» فلم 313 والذي يتحدث عن الامام المهدي(ع)
» السيدة نفيسة بن الامام الحسين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عراق الاحبة :: ****المنتدى الاسلامي**** :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: